ادعمنا

الإبادة الثقافيّة - Cultural Genocide

يُعد التراث الثقافي عنصرًا هامًا من هويّة أي مجتمع لما يُمثّله من خصائص تميّز المجتمعات عن بعضها البعض؛ فلكلٍ منها أسلوب حياة يختلف عن الآخر. وبالتالي إنّ إرثها الثقافي يُعتبر مخزونًا معرفيًّا وفكريًّا يُنتقل من جيل إلى آخر، بما يتضمّنه من عادات وتقاليد وفنون وآداب. فنظرًا لما يُشكل هذا التُراث هويّة حضاريّة ومجتمعيّة، بُذلت العديد من الجهود لحمايتها والحفاظ على التنوّع الثقافي. ولكنّ على المقلب الآخر كان التُراث الثقافي أداة للجماعات أو الدول المتنازعة لإلحاق أكبر قدرًا من الضرر بها وذلك بُغية هدم ما يتعلّق بمميزات مجتمع ما. ولتُحقّق الجهة القائمة بذلك غاياتها قد تلجأ إلى الاعتداء على الإرث الثقافي لدرجة الإبادة، من هنا ظهر مصطلح الإبادة الثقافيّة. فما هو المقصود بهذا المفهوم؟ وما هي أبرز الدوافع والمظاهر لها؟

 

تعريف الإبادة الثقافيّة معجميًّا

إنّ "الإبادة الثقافيّة" مفهوم مركّب من مصطلحي "الإبادة" و"الثقافة". فيُعرّف معجم اللغة العربيّة المعاصرة الإبادة على أنّها مصدر أباد: "أباد، يُبيد، أبِدْ، إبادة، فهو مبيد، والمفعول مباد. أباد العدو وغيره: أهلكه، ولم يُبقَ له أثرًا، أزاله ومحاه "أبادت الأوبئة العديد من البشر". كما أشار إلى أنّ "إبادة جنس/ إبادة جماعة/ إبادة جماعيّة: محاولة القضاء على شعب أو طائفة." وكذلك يُشير المعجم نفسه إلى "الثقافة" بمفهومها العام على أنّها: "مجموع ما توصلت إليه أمة أو بلد في الحقول المختلفة من أدب وفكر وصناعة وعلم وفن، ونحوها؛ بهدف استنارة الذهن وتهذيب الذوق وتنمية ملكة النقد والحكم لدى الفرد أو في المجتمع." بالإضافة إلى ذلك "تُعرّف موسوعة ‘Black Studies’ الإبادة الثقافيّة على أنها إفناء متعمد وممنهج لثقافة شعب ما من قبل مجموعة أخرى وعادة ما تتم تلك الإبادة عبر العنف والإرهاب الجسدي والإغواء والتعذيب النفسي، وترتكز عملية الإبادة على طمس جميع السّمات المميّزة لثقافة الأقليّة تلك السّمات الروحيّة والماديّة والفكريّة والعاطفيّة هذا بجانب الآداب والفنون وطرق الحياة والعيش والتقاليد والمعتقدات ومنظومة القيم لتصبح تلك الأقلية بلا أي أثر أو تاريخ حقيقي ملموس."

 

مفهوم الإبادة الثقافيّة

يُعرّف لورنس دافيدسون- Lawrence Davidson الإبادة الثقافيّة كالتالي: "أن يعمد مجتمع ما، قاصدًا، إلى إضعاف وتدمير القيم والممارسات الثقافيّة العائدة لمجموعات لا تنتمي إليه. ويمكن أن يكون هدف الإبادة الثقافيّة هو إضعاف مجموعة العدو، أو يكون إهلاكًا حاسمًا لثقافة العدو باعتبار ذلك جزءًا من برنامج نسف المقاومة الفاعلة للاحتلال والسيطرة." فبذلك يكون قد حدّد أنّ الإبادة الثقافيّة تُعد من قبل طرف ما بهدف إلحاق الضرر بالطرف الآخر عن طريق ثقافته وذلك بغيه نسفه. بالإضافة إلى ذلك يُشير جورج تينكر- George Tinker"إلى أنّ الإبادة الثقافية 'تنطوي على تدمير تلك الهياكل الثقافية للوجود التي تمنح الناس إحساسًا بالتكامل الاجتماعي الشامل'." إذ يعتبر أنّ الإبادة الثقافيّة تؤدّي إلى تعطيل وتدمير المؤسسات الثقافيّة وهياكلها أي تلك التي تُمثّل روح الجماعة. وفي السياق نفسه عرّف صلاح الحداد الإبادة الثقافيّة بأنّها "'التدمير المنهجي للتقاليد الثقافيّة للمجموعات كليًّا أو جزئيًّا، من خلال عدد من الأساليب'." فيكون قد اعتبر أنّها تسعى إلى القضاء على التقاليد الخاصة لمجموعة ما عبر أساليب متنوّعة.

 

الإبادة الثقافيّة وإشكاليّة المفهوم

يُعد رافاييل ليمكن- Raphael Lemkin من أوائل المفكرين الذين أدخلوا مفهوم الثقافة كعنصر أساسي في الإبادة الجماعيّة. إذ حدّد حقول الإبادة الجماعيّة بثلاثة "حقول رئيسيّة هي: الجسديّة، والبيولوجيّة، والثقافيّة" ، معتبرًا أنّ الثقافة هي النقطة الجوهريّة فيها. ولكنّ على الرغم من الجهود التي بذلها حول الإبادة الثقافيّة إلّا أنّ اتفاقيّة الإبادة الجماعيّة لعام 1948 لم تُدرج المفهوم ضمنها. لذا إنّ الاتفاقيّات الدوليّة لم تُشر إلى المصطلح جريمة الإبادة الثقافيّة، وإنّما ألحقت الأفعال التي تدخل في إطارها ضمن أنواع أخرى من الجرائم كجرائم الحرب. إلّا أنّ بعض القرارات الدوليّة تُحاول إدانة جرائم مرتبطة الإبادة الثقافيّة، ومن النماذج على ذلك إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصليّة الصادر في العام 2007 الذي نصّ في الفقرة الأولى من المادة الثامنة منه على ما يلي: "على الدول أن تضع آليات فعالة لمنع ما يلي والانتصاف منه: 

أ- أي عمل يهدف أو يؤدي إلى حرمان الشعوب الأصلية مــن سـلامتها بوصفها شعوبا متميزة أو من قيمها الثقافية أو هوياتها الاثنية؛ 

ب- أي عمل يهدف أو يؤدي إلى نزع ملكية أراضيها أو أقاليمها أو مواردها؛

ج- أي شكل من أشكال نقل السكان القسري يهدف أو يؤدي إلى انتهاك أو تقويض أي حق من حقوقهم؛ 

د- أي شكل من أشكال الاستيعاب أو الإدماج القسري؛ 

هـ- أي دعاية موجهة ضدها تهدف إلى تشجيع التميز العرقي أو الإثني أو التحريض عليه."

 

دوافع الإبادة الثقافيّة

ارتبطت الإبادة الثقافيّة "في كثير من الأحيان باحتلال البلدان لبعضها البعض، وفي صراع الأديان والقوميات، وكان لها الدور البارز في قيام الحضارات واندثار غيرها." فتتعدّد دوافع الإبادة الثقافيّة أي الأسباب التي تدفع جهة معيّنة إلى القيام بذلك. فقد تكون ناتجة عن السياسات الاستعمارية التوسّعيّة، إذ كانت الدول المستعمرة في إطار بسط نفوذها وتوسيع الارتباط كانت تعمد إلى تعزيز نشر ثقافتها الخاصة مثل فرض استخدام لغتها وغيرها من الممارسات الثقافيّة، وبالمقابل كانت تعمل على محو الهويّة الثقافيّة للشعوب من خلال تدمير ثقافتها بغية الاستيلاء عليها وعلى ثرواتها ومواردها. بالإضافة إلى ذلك قد تكون ناتجة عن التمييز والكراهيّة تجاه الأقليّات والاعتقاد بأفضليّة خصائص جماعة ما كعرقعها أو ديانتها على غيرها. إذ تعمل بعض الأنظمة أو الجماعات إلى ممارسة التمييز والكراهيّة على أسس ثقافيّة معيّنة مما يدفعها إلى القيام بأعمال بهدف القضاء على أقليّة ما من خلال ثقافتها. كما أنّ هناك دافعًا آخر يتمثّل بطيبعة الأنظمة الاستبداديّة التي تحاول تعميم ثقافة موحّدة تابعة للجهة التي تستلم مقاليد الحكم والسيطرة على المجتمعات. لذا إنّها تلجأ إلى القيام بممارسات قمعيّة تجاه الجماعات التي تتميّز بثقافاتها عنها لأنّها تعتبرها بمثابة تهديدًا لها. فضلًا على ذلك قد تكون الصراعات والحروب دافعًا للإبادة الثقافيّة، إذ أنّ الأطراف المتنازعة تبحث عن شتّى الطرق لإلحاق أكبر قدرًا من الخسائر للعدو، فهذا ما يدفع نحو استهداف ثقافته لهزيمته جسديًّا ومعنويًّا. 

 

مظاهر الإبادة الثقافيّة

يعتبر رافاييل ليمكن أنّ "الهجمات على الثقافة تأتي في المقام الأول عادة على حد تعبيره، مستعيرًا من الشاعر الألماني في القرن التاسع عشر هاينريش هاينه، 'أولاً يحرقون الكتب ثم يبدأون في حرق الجثث'. وينقل ديرك موزس عن ليمكين تأكيده على أن 'الإبادة الجماعية الجسدية والبيولوجية تسبقها دائمًا عمليات ثقافية أو الهجوم على رموز الجماعة أو عن طريق التدخل العنيف في الأنشطة الدينية أو الثقافية.'" فكما اتضحى آنفًا أنّ الإبادة الثقافيّة تقوم على تدمير المعالم الثقافيّة والقضاء عليها. فإنّها ليست جسديّة وإنّما تطال الأفكار، فتتنوّع مظاهرها ولعلّ أبرزها يتمثّل فيما يلي:

- إبادة الكتب والمكتبات: وهي تتمثّل باستهداف الكتب والمكتبات عن طريق حرق الكتب أو منع إصدارها وذلك بغية القضاء على المنتوج الفكري لجماعة ما وبالأحرى تهديد حضارتهم. فتقول ربيكا نوث- Rebecca Knuth: "يبدي كثير من الناس تأثرًا عميقًا إذا نمى إلى علمهم تعرّض الكتب والمكتبات لدمار عنيف. ويكشف الحزن والخوف اللذان يسريان في روايات شهود العيان عن إحساس بأن تدمير النصوص لا يدل فقط على الانهيار الوشيك للنظام والسلم، بل أيضًا على مستقبل مهدد. وإحساس الضحايا بالخسارة، الذي يشاركهم فيه كثيرون حول العالم، يرتبط بإدراكهم أن الكتب والمكتبات هي نسيج الثقافة النابض بالحياة؛ لذا فإحراق الكتب (إذ في الأغلب ما يكون إحراقها وسيلة إفنائها) ينتهك مُثل الحقيقة والجمال والتقدم، بل الحضارة ذاتها."

- الأفعال الإجراميّة الجسديّة: فقد تتحقّق الإبادة الثقافيّة عند القيام بأفعال إجراميّة جسديّة من خلال قتل أفراد من الجماعة وذلك بهدف هلاكها والقضاء على ثقافتها وتاريخها. إذ اللجوء إلى ذلك يكون بهدف تقليص المنتسبين إلى ثقافة معيّنة أو القضاء عليهم كليًّا.

- إلغاء الهويّة الثقافيّة وتجنيب نقلها إلى أجيال القادمة: وذلك يكون من خلال القيود المفروضة على جماعة ما لمنع استمرارها والقضاء على هويّتها المشتركّة التي تتناقل عبر الأجيال. ومن النماذج على ذلك "الإبعاد القسري للأطفال لأن هذا الأمر سيؤدي إلى انقطاع نسل الجماعة وهلاكها واندثارها بمرور الزمن."

- تدمير الأعمال الفنيّة وقمع الأنشطة الثقافيّة: وذلك من خلال الاعتداءات على الممتلكات الثقافيّة التابعة لجماعة ما واستهداف رموزها. فعلى سبيل المثال من الممكن أن تطال هذه الاعتداءات الأنشطة الثقافيّة والفنون وتدمير الآثار والمتاحف والمعارض. كما أنّها قد تتحقّق الإبادة الثقافيّة من خلال قمع ممارسة الأنشطة الثقافيّة عبر حظرها ومنع قيامها. بالإضافة إلى ذلك من الممكن أن تتجلّى بتحريم تداول لغة جماعة ما. 

 

نماذج عن الإبادة الثقافيّة

تتعدّد النماذج عن الإبادة الثقافيّة، فقد شهد التاريخ حالات عدّة وأبرزها يتمثّل فيما يلي:

- الإبادة الثقافيّة للهنود الحمر

إنّ الإبادة الثقافيّة التي تعرّض لها الهنود الحمر من أهم الإبادات التي تُعطي صورة واضحة عن عمق الممارسات التي تستهدف جماعة ما ثقافيًّا للقضاء عليها. فقد أقيمت بطريقة ممنهجة تقوم على غرس الأفكار الخاطئة عنهم ليصدقوها هم أنفسهم قبل غيرهم. إذ كان يتم اللجوء إلى "كل وسيلة متاحة، بما في ذلك العنف والخطف لاقتلاع أطفال الهنود من أحضان أمهاتهم وثقافاتهم في أصغر سن ممكنة (الرابعة في أغلب الأحيان) وشحنهم إلى معسكرات أشغال شاقة سميت تجاوزاً بالمدارس، أولاً، ليتعلموا كيف ينظرون إلى أنفسهم والعالم بعيون غزاتهم، وثانياً، ليعملوا بالسخرة في المصانع والمزارع الملحقة بهذه المدارس، وثالثاً، ليكونوا ألغاماً أو أحصنة طروادة في حرب تجريد الهنود من 'هنديتهم'" فقد أجبروا الأطفال على الدخول إلى المدارس الداخليّة وممارسة التمييز تجاههم. فقد قال حينها ريتشارد هنري برات-Richard Henry Pratt (مؤسّس مدارس الهنود في أمريكا): "'اللغة والدين هما خط الدفاع الأخير للهنود ولا بدّ من القضاء عليهما'".

- الإبادة الثقافيّة في كندا

تُعد كندا نموذجًا آخر لارتكاب الإبادة الثقافيّة تجاه السّكان الأصليين. ففي العام 2015 صدر عن لجنة الحقيقة والمصالحة الكنديّة تقريرًا حول اتهام الحكومة الكنديّة بارتكاب الإبادة الثقافيّة تجاه أطفال السكان الأصليين. إذ "أدان التقرير السلطات الكندية إدانة صارخة لدورها في إجبار نحو 154 ألفًا من أطفال السكان الأصليين- بين عامي 1874 و1996- على الالتحاق بمدارس مسيحية كاثوليكية. ويبين التقرير أن أولئك الأطفال انتزعوا من عائلاتهم وثقافتهم وهويتهم الأصلية، وتعرضوا لانتهاكات جسدية وجنسية، وتشير التقديرات أن ستة آلاف طفل منهم لقوا حتفهم في تلك المدارس." فكان الهدف الأساسي لذلك هو تغيير الهويّة الثقافيّة الأصليّة للأطفال ودمجهم ضمن ثقافة الغالبيّة البيضاء الكنديّة. وبذلك قد نشرت مفوضيّة حقوق الإنسان مقالًا يتضمن حقائق حول هذه الانتهاكات، فأشارت فيه إلى أنّ: "في 4 حزيران/يونيو 2021، أصدر خبراء حقوق إنسان مستقلون في الأمم المتحدة بيانًا حثّوا فيه السلطات الكندية والكرسي الرسولي للكنيسة الكاثوليكية على إجراء 'تحقيقات كاملة' وفورية في مقبرة جماعية عُثر عليها في بريتيش كولومبيا تحتوي على رفات أكثر من 200 طفل في مدرسة داخلية لطلاب من السكان الأصليين، أُخذوا قسراً من منازلهم.." وبذلك طالبت بالتعويض الكامل للسكان الأصليين.

- الإبادة الثقافي في غواتيمالا 

إنّ غواتيمالا هي من دول أمريكا الوسطى التي شهدت أبرز نماذج عن الإبادة الثقافيّة وذلك في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين في ظل الحروب الأهليّة والصراعات السياسيّة التي استهدفت بشكل أساسي السكان الأصليين. وقد تجلّت الإبادة الثقافيّة فيها من خلال "الهجمات واسعة النطاق على مجتمعات السكان الأصليين في المرتفعات الريفية، إذ الاضطهاد الصارخ والتحريض على الكراهية وازدراء أسلوب حياة المايا وعاداتهم جميعها مر ضمن أعمال الإبادة الجماعيّة الثقافيّة. لقد تم توثيق بشكل أكيد أنه في عهد ريوس مونت 'دمر الجيش المراكز الاحتفالية والأماكن المقدسة والرموز الثقافية واللغة والملبس، فضلًا عن عناصر الهوية الثقافية الأخرى التي كانت أهدافًا للقمع." ورغم مرور الوقت على هذه الإبادة إلّا أنّها ما زالت تترك تبعاتها على السكان الأصليين الذين فقدوا من جرّاء ذلك تراثهم الثقافي ويعانون من عدم المساواة الاجتماعيّة. 

لذا إنّ الإبادات الثقافيّة متعدّدة وهناك نماذج متنوّعة أخرى حديثة ما زالت تحصل مثلما يُواجهه الإيغور والشعب الفلسطيني. لذا بات من الضروري إقرار الاعتراف بالإبادة الثقافيّة كجريمة بحد ذاتها لكي يتحدّد مفهومها وبالتالي وضع إطار قانوني دولي يُحد منها ويُعاقب مرتكبيها. ولكن ما هي الأسباب التي تحول دون ذلك؟

 

 

 

 

 

المصادر والمراجع:

أحمد مختار عمر، معجم اللغة العربيّة المعاصرة، عالم الكتب، الطبعة الأولى، مصر، 2008.

أسماء رمضان، مقال بعنوان: "الإبادة الثقافيّة؛ جرح الأقليات العميق الذي لا يندمل"، منشور عبر: موقع نون بوست، بتاريخ: 19 حزيران 2019، تاريخ آخر دخول: 28-09-2023، الساعة: 16:00.

لورنس دافيدسون، الإبادة الثقافيّة، ترجمة منار الشهابي، دار العبيكان، السعوديّة، 2015.

واثق عبد الكريم حمود، موقف القانون الدولي من الإبادة الثقافيّة، المجلة الأكاديميّة العلميّة العراقيّة، غير محدد.

مارتن شو، الإبادة الجماعيّة، ترجمة محيي الدين حميدي، العبيكان، السعوديّة، 2015.

المادة الثامنة، إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصليّة، الجمعيّة العامة للأمم المتحدة في 13 أيلول 2007، الأمم المتحدة، نيويورك وجنيڤ 2008.

غير محدد، دار الوفاء للثقافة والعلوم، مقال بعنوان "مفهوم الإبادة الثقافيّة"، منشور عبر موقع دار الوفاء للثقافة والإعلام، 2022، تاريخ آخر دخول: 4-10-2023، الساعة: 9:00.

ربيكا نوث، إبادة الكتب- تدمير الكتب والمكتبات برعاية الأنظمة السياسيّة في القرن العشرين، ترجمة عاطف سيد عثمان، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 2018.

منير العكش، أمريكا والإبادات الثقافيّة، رياض الريس للكتب والنشر، لبنان، 2009.

الجزيرة، مقال بعنوان: "الجزيرة تتحدث إلى أحد ضحايا 'الإبادة الثقافية' بكندا، منشور عبر موقع الجزيرة، بتاريخ 8-6-2015، تاريخ آخر دخول: 05-10-2023، الساعة: 1:00.

الأمم المتحدة، مقال بعنوان: "مفوضية حقوق الإنسان ترحب بقانون جديد في كندا من شأنه أن يمهد للاعتراف بحقوق السكان الأصليين"، منشور عبر موقع الأمم المتحدة، بتاريخ 23-6-2021، تاريخ آخر دخول: 5-10-2023، الساعة: 12:30.

Gerard John Maguire, A GENOCIDE BY ANY OTHER NAME: CULTURAL GENOCIDE IN THE CONTEXT OF INDIGENOUS PEOPLES AND THE ROLE OF INTERNATIONAL LAW, Strathclyde Law Review, Issue 1, Volume 4, 2018.

Jeffrey S. Bachman, Cultural Genocide, Routledge Studies in Genocide and Crimes against Humanities, New York, 2019.

Edward C. Luck, Cultural Genocide and the Protection of Cultural Heritage, The J. Paul Getty Trust, California, 2018.

 

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2024 .Copyright © Political Encyclopedia